ملخص المقال
أكد ائتلاف القوى الإسلامية أن الصراع القائم في مصر الآن هو صراع لإسقاط المشروع الإسلامي وإن تدثر بشعارات أو فعاليات ومطالبات سياسية.
أكد ائتلاف القوى الإسلامية أن الصراع القائم في مصر الآن هو صراع لإسقاط المشروع الإسلامي وإن تدثر بشعارات أو فعاليات ومطالبات سياسية.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الخميس: "إننا نطالب المجلس الأعلى للقضاء بإجراء إصلاحات شاملة وعاجلة في منظومة القضاء المصري بعد سلسلة أحكام البراءة والأحكام المسيسة وقبول كافة طعون رموز النظام السابق الأمر الذي أثار جموع المصريين وزعزع ثقتهم في القضاء المصري".
كما دعا الائتلاف مجلس الشورى إلى الإسراع في إصدار قانون السلطة القضائية الجديد الذي طال انتظاره وكان من أولويات التشريع لمجلس الشعب الأخير، وليصبح لمصر الجديدة قانون سلطة قضائية يحافظ على ثورتها و يحقق أهدافها.
وناشد ائتلاف القوى الإسلامية الشعب المصري بمقاطعة كافة فضائيات وصحف الفتنة التي تحرض على العنف وتزيف الحقائق وتشيع الأكاذيب وتسعى جاهدة لإعادة نظام مبارك،كما يناشد كافة رموز الإسلاميين إلى عدم الظهور أو الكتابة في تلك الوسائل.
وأشار إلى ضرورة محاسبة وتجريم ومعاقبة أي كيان سياسي يدعو إلى مظاهرة تصاحبها أعمال عنف، وتحمله مسئولية دماء المصريين التي تراق بسبب تلك المظاهرات، مع مطالبة مجلس الشورى بالإسراع بإصدار قانون تنظيم التظاهر.
وأكد الائتلاف على حرمة المساجد ودماء جميع المصريين، ويحذر كل من يتجاوز هذه الخطوط الحمراء وينذر بأوخم العواقب.
وأعرب الائتلاف عن تثمينه للتحسن الملحوظ في أداء جهاز الشرطة والمؤسسات الأمنية في حفظ أمن الوطن والمواطن، ويؤكد على ضرورة التأهب المجتمعي والشعبي للوقوف في وجه العنف إذا اقتضى الأمر.
للمزيد ولمعرفة أخر الأخبار ساعة بساعة .. تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك